kawalisrif@hotmail.com

ثلاثي برلماني عن الحسيمة يستعد لإسقاط الإتحادي أمغار من المقعد البرلماني الرابع في انتخابات 2026 !

ثلاثي برلماني عن الحسيمة يستعد لإسقاط الإتحادي أمغار من المقعد البرلماني الرابع في انتخابات 2026 !

في مشهد أشبه بمناورات الشطرنج السياسية، شهد بهو مجلس النواب، يوم أمس الإثنين 12 ماي 2025، اجتماعاً سرّياً بثلاث نُخب برلمانية عن دائرة الحسيمة: نور الدين مضيان (حزب الاستقلال)، بوطاهر البوطاهري (التجمع الوطني للأحرار )، ومحمد الحموتي (الأصالة والمعاصرة). ولكن الأهم لم يكن الحاضرون… بل الغائب الوحيد: عبد الحق أمغار، النائب الاتحادي، الذي بدا وكأنه هدف اللقاء لا أحد أطرافه.

مصادر جريدة “كواليس الريف” كشفت أن الاجتماع أفرز تحالفاً غير مُعلن، تتقاطع فيه المصالح وتتوزع فيه الأدوار، للإطاحة بأمغار خلال استحقاقات 2026 … الخطة؟ صفقة محكمة تنص على دعم ترشيح محمد الأعرج (الحركة الشعبية) لاقتناص المقعد الرابع، فيما يتقاسم الثلاثي المقاعد الأخرى… في سيناريو يهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة السياسية بالإقليم، دون الحاجة لصوت أمغار أو حتى حضوره.

وفيما يستمر أمغار في إصدار بيانات نارية وجلسات خاصة هجومية، كان خصومه يرسمون خارطة طريق بأعصاب باردة، تُحكم الخناق عليه وتُقصيه دون صخب. “هوايته الكلام … وهم يفضلون الفعل”، هكذا علّق أحد كوادر حزب الأصالة والمعاصرة، مضيفاً أن أمغار “ظن نفسه قائداً لمجرد أن صوته عالٍ، متناسياً أن السياسة تُبنى على التحالفات لا على الشتائم”.

الصراع لم يعد سياسياً تقليدياً … بل تحول إلى ما يشبه “عملية انتخابية جراحية دقيقة”، تقودها غرفة عمليات ثلاثية، يقودها من الخلف الحموتي الذي تجاوز مخاوفه من انقلاب حليفه محمد بودرة، ليركز الآن على “إسكات الضجيج” القادم من معسكر أمغار.

في أفق 2026، كل المؤشرات تقول إن الإقليم أمام معركة كسر عظام حقيقية، ومعركة بقاء… أو خروج سياسي بلا رجعة.

فهل يتمكن أمغار من النجاة؟ أم أن “الرصاصة الانتخابية” التي أُطلقت بالفعل أمس من داخل قبة البرلمان ، ستُصيب الهدف هذه المرة دون رحمة ؟

 

13/05/2025

Related Posts