تشهد مدن تطوان والمضيق ومارتيل والفنيدق خلال الأيام الجارية حالة استنفار استثنائي، في ظل الاستعدادات المكثفة التي تباشرها السلطات المحلية تحسباً لزيارة مرتقبة للملك محمد السادس، والتي اعتادت أن تتزامن مع فصل الصيف. وتعيش هذه الحواضر على وقع حركة دؤوبة تشمل أعمال الإصلاح والتزيين وإعادة تهيئة الشوارع، خاصة بالمناطق المحيطة بالقصر الملكي بتطوان والإقامة الملكية بالمضيق.
وتشمل الأشغال التي رصدتها “كواليس الريف” عمليات واسعة لإعادة ترميم الأرصفة والطرقات الرئيسية، وصباغة الجدران، وتنسيق المساحات الخضراء، وتركيب مجسمات ضوئية في الساحات الكبرى. كما تجري على قدم وساق تهيئة ساحة المشور التاريخية وتشغيل النافورات بها، وسط تعبئة شاملة لمصالح عمالتي تطوان والمضيق الفنيدق، والمجالس الجماعية التي تسابق الزمن للانتهاء من اللمسات الأخيرة.
يُذكر أن الملك محمد السادس دأب على قضاء جزء من عطلته الصيفية بمدن الشمال، حيث يفضل التجول بسيارته الخاصة في شوارع تطوان والمضيق والحسيمة دون مواكب رسمية. كما اعتاد على تخليد مناسبات وطنية كعيد العرش وحفل الولاء وأداء القسم للضباط المتخرجين من القصر الملكي بتطوان، بالإضافة إلى تأدية صلاة العيد ونحر الأضحية بمسجد الحسن الثاني في تطوان في مناسبات سابقة.
16/05/2025