kawalisrif@hotmail.com

عاصفة داخلية تضرب “الأحرار” بمكناس .. التجمعية بنيعيش تشعل النار في بيت أخنوش السياسي !

عاصفة داخلية تضرب “الأحرار” بمكناس .. التجمعية بنيعيش تشعل النار في بيت أخنوش السياسي !

في تصعيد لافت ينذر بانفجار أكبر داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بمكناس، خرجت آمال بنيعيش، النائبة التاسعة لرئيس جماعة مكناس والمكلفة بقطاعي الثقافة والرياضة، بتدوينة نارية على حسابها بفيسبوك، فجّرت فيها انتقادات لاذعة ضد حزبها، ووصفت بيانه الأخير بـ”الاستخفاف بذاكرة ووعي المكناسيين”.

بنيعيش لم تكتفِ بالتشكيك في رواية الحزب حول “التنازل من أجل المدينة”، بل اعتبرته خطاباً عبثياً يراد به التغطية على فشل ذريع في كسب ثقة المجلس، رغم ما وصفته بـ”الضغوط والمناورات والأساليب الملتوية” التي مورست من أجل البقاء في رئاسة الجماعة.

وبلغة حادة، أكدت أن سقوط الحزب كان ديمقراطياً، ونتيجة ثلاث دورات متتالية وبفارق كبير في الأصوات، ما اعتبرته رفضاً صريحاً من الأغلبية لـ”ممارسات العبث والبلوكاج”.

لكن المفاجأة الأكبر كانت في هجومها على أحد قيادات الحزب محلياً، متهمةً إياه بـ”عرقلة التنمية” و”إسقاط رئيس من حزبه خدمةً لمصالح شخصية”، قبل أن تسخر من ظهوره في صورة “المناضل المضحي”. وأضافت: “انتهى زمن البلطجة… كان الأولى أن تسوّقوا خطاباً يحترم ذكاء الناس، ويحترمكم أنتم أولاً”.

تصريحات بنيعيش تعيد تسليط الضوء على الصراع الداخلي داخل “الأحرار”، خاصة بعد أن كان الحزب قد تقدم بطلب لتجريدها من العضوية، رفقة عضوين آخرين، بسبب “الاصطفاف ضد رئيس الجماعة السابق جواد باحجي”، وهو الطلب الذي تم تفعيله لاحقاً بقرار قضائي.

فهل تتجه الأمور نحو تصعيد أكبر داخل الحزب؟ وهل تكشف هذه التدوينة ما خفي من صراعات “الأجنحة” داخل تنظيم يواجه انتقادات متصاعدة؟ الأيام القادمة قد تحمل الأجوبة الأكثر إثارة.

16/05/2025

Related Posts