في مشهد يثير الدهشة ويكشف المستور، قال مستشار جماعي في إتصاله بجريدة “كواليس الريف” أن بعض دواوير جماعة كتامة بإقليم الحسيمة ، تحولت إلى مسرح مفتوح لسرقة الكهرباء من أعمدة الإنارة العمومية، في عملية يومية تتم على مرأى ومسمع الجميع … بمن فيهم السلطات المحلية التي تلتزم صمتاً يطرح أكثر من علامة استفهام.
السكان يؤكدون أن الوضع ليس جديداً، بل أصبح “أمراً عادياً”، في ظل غياب تام لأي تدخل من طرف الجماعة أو المكتب الوطني للكهرباء، ما يطرح تساؤلات محرجة :
- هل الدولة عاجزة عن حماية ممتلكاتها؟
- أم أن هناك “تواطؤاً ناعماً” مع ما يجري؟
- ولماذا يتم التغاضي عن هذه الظاهرة في منطقة تعرف بأنها “خارج الرادار”؟
منظومة بأكملها تحت المجهر، حيث يتم استنزاف المال العام عبر فواتير كهرباء لا يؤديها من يستفيد منها، بينما المواطنون الآخرون يُثقل كاهلهم الأداء.
الأخطر؟ أن هذه الظاهرة تُهدّد السلامة العامة: أسلاك عشوائية، أعمدة مثقلة، وغياب تام لأبسط شروط السلامة.
16/05/2025
