kawalisrif@hotmail.com

أزمة تدبير الشأن الثقافي بمليلية تثير انتقادات حزب “Somos Melilla” وسط دعوات للإصلاح والشفافي

أزمة تدبير الشأن الثقافي بمليلية تثير انتقادات حزب “Somos Melilla” وسط دعوات للإصلاح والشفافي

في تطور يعكس توتراً داخلياً في تدبير الشأن الثقافي بمدينة مليلية، عبّر أمين أزماني، رئيس حزب Somos Melilla، عن “قلقه العميق” إزاء استقالة المدير العام للتراث الثقافي والمهرجانات بالحكومة المحلية، التي وُضعت على طاولة السلطات يوم الجمعة الماضي.

واعتبر أزماني أن هذه الاستقالة تشكل مؤشراً خطيراً على حجم التحديات التي تواجه كل مسؤول يسعى إلى خدمة المصلحة العامة بنزاهة واحترافية داخل هذا القطاع، مشيراً إلى أن التدخلات المفرطة من مسؤولين في مراتب عليا تقف عائقاً أمام تطبيق رؤية شفافة وفعالة في تسيير هذا المرفق الحيوي.

وأبرز المتحدث باسم الحزب في الجمعية أن استقالة المسؤول المذكور تُعدّ خسارة كبيرة لمسار إصلاح القطاع الثقافي وتنظيم المهرجانات، خاصة في ظل غياب رؤية واضحة واعتماد آليات غير ديمقراطية في اتخاذ القرارات.

وأضاف أزماني أن الحزب سيواصل دفاعه عن مبادئ الحكامة الجيدة والعدالة في تدبير الشأن العام، قائلاً: “سنظل نطالب بالشفافية، وضمان تكافؤ الفرص، وإرساء أسس إدارة عمومية نظيفة تُعلي من شأن المصلحة العامة”.

وفي سياق متصل، ندّد أزماني بـ”الفوضى” التي يعرفها قسم تنظيم المهرجانات، داعياً إلى فتح ملفات العقود المتعلقة بالاحتفالات المحلية للوقوف على مدى احترام المساطر القانونية، ومعرفة ما إذا كانت مصالح ساكنة مليلية تُحترم في سياق هذه العمليات.

ولم يَفُت المسؤول الحزبي أن ينتقد صمت (حكومة الاحتلال) تجاه هذه الاستقالة، معتبراً إياه موقفاً مقلقاً يُغذي الشكوك حول غياب الإرادة السياسية لإصلاح الاختلالات المتراكمة داخل هذا القطاع الحيوي.

20/05/2025

Related Posts