kawalisrif@hotmail.com

صادم :   11 يوما مرت على وفاته ولم تخبر عائلته :    سجين من الحسيمة يموت في ظروف غامضة … والعائلة تتهم سجن وجدة !

صادم : 11 يوما مرت على وفاته ولم تخبر عائلته :    سجين من الحسيمة يموت في ظروف غامضة … والعائلة تتهم سجن وجدة !

وجدة – كواليس الريف :

في حادثة تثير تساؤلات صادمة حول ظروف الاعتقال ومعاملة السجناء، تُوفي الشاب رشدي بنقدور المتحدر من الحسيمة ، داخل سجن وجدة، في ظروف تلفّها الغرابة والصمت القاتل.

رشدي، الذي لم يمضِ وقت طويل على زواجه وولادة طفلته، أُدين بعشر سنوات سجنًا نافذًا، أنهى مدتها كاملة دون أن تُكسر إرادته. لكن وقبل أن يعانق الحرية، فوجئ وأسرته بقرار جديد يُمدد سجنه بسنة إضافية، بناءً على متابعة من إدارة الجمارك.

غير أن الفاجعة الأكبر وقعت حين انقطع الاتصال به منذ 11 ماي الجاري، لتدخل العائلة في دوامة من القلق والأسئلة دون مجيب. وبعد 11 يومًا من الغياب التام، اضطر والده إلى الاستفسار عبر معارفه، ليصعق بالرد: “ابنك مريض بالمستشفى”.

لكن الكارثة لم تقف عند هذا الحد، ففي صباح الأربعاء 22 ماي الجاري ، قصد الأب السجن لمعرفة التفاصيل، ليتلقى الخبر الصاعق: “ابنك تُوفي يوم 11 ماي” – أي قبل 11 يومًا من لحظة علم العائلة بذلك!

لا بلاغ، لا اتصال، لا إشعار رسمي… فقط صمت رهيب، واستهتار يُثير علامات استفهام كبرى.

عائلة الفقيد، المنهارة من هول الصدمة، حملت مندوبية السجون كامل المسؤولية عن هذا الإهمال الفادح، مطالبةً بفتح تحقيق عاجل ومستقل في ملابسات الوفاة وظروف التكتم غير المبرر.

هل مات رشدي بسبب الإهمال؟ هل هناك ما يُخفى؟ ولماذا هذا الصمت الرسمي المخزي؟

أسئلة ثقيلة تبحث عن أجوبة… وعدالة معلقة في الهواء.

22/05/2025

Related Posts