في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين البلدين، يواصل المغرب والإكوادور توطيد علاقاتهما الثنائية، وذلك عقب إعادة انتخاب دانييل نوبوا رئيسًا لجمهورية الإكوادور. وتأتي هذه المبادرة في سياق دعم المرحلة الجديدة من الشراكة بين الرباط وكيتو، والتي انطلقت فعلياً في أكتوبر الماضي حين أعلنت الإكوادور رسمياً قطع علاقاتها مع جبهة البوليساريو.
وبهذه المناسبة، حل وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بالعاصمة كيتو يوم الجمعة، ممثلاً لجلالة الملك محمد السادس، للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس نوبوا. وتُعد هذه الزيارة أول زيارة رسمية لوزير خارجية مغربي إلى الإكوادور، ما يعكس الطابع الاستثنائي والمتجدد للعلاقات بين البلدين.
وقد استقبلت وزيرة خارجية الإكوادور، غابي زومرفيلد، الوزير بوريطة، حيث عقد الجانبان لقاءً ثنائياً أكد خلاله الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الدبلوماسي، بما في ذلك قرب افتتاح سفارة الإكوادور في العاصمة المغربية الرباط.
وفي تصريح صحفي أدلى به لدى وصوله إلى كيتو، شدد بوريطة على دعم المغرب لجهود الرئيس نوبوا في مساعيه لتحسين الوضع الداخلي وتعزيز الاستقرار في الإكوادور، واصفاً هذه المرحلة بـ”اللحظة التاريخية” في مسار العلاقات بين البلدين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”.
24/05/2025
