kawalisrif@hotmail.com

تصاعد التوتر بين الكرملين وحلفاء أوكرانيا بعد رفع قيود الأسلحة بعيدة المدى

تصاعد التوتر بين الكرملين وحلفاء أوكرانيا بعد رفع قيود الأسلحة بعيدة المدى

أثار قرار حلفاء أوكرانيا برفع الحظر عن استخدام صواريخ بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية رد فعل حاد من جانب الكرملين، الذي وصف الخطوة بأنها “خطيرة” ومخلة بجهود التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع. وجاء هذا التصعيد على خلفية تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرز، الذي أكد أن بلاده وحلفاءها ألغوا كافة القيود المفروضة على مدى الأسلحة الموردة إلى كييف، ما يتيح لأوكرانيا مهاجمة مواقع عسكرية داخل روسيا، في تغيير واضح للسياسة الغربية حيال الصراع المستمر.

من جانبه، ندد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بالقرار، مشيراً إلى أن رفع القيود يمثل تهديداً لتطلعات موسكو نحو السلام، محذراً من أن موسكو قد تعتبر أي هجوم مدعوم من حليف نووي هجوماً مشتركاً، مع تهديد ضمني باستخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم بصواريخ تقليدية. وتأتي هذه التهديدات في ظل تصاعد المواجهات بين الجانبين، رغم أن روسيا لم تتخذ إجراءات حاسمة بعد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية وبريطانية لضرب عمق الأراضي الروسية.

وسط هذه الأجواء المتوترة، يستعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لزيارة برلين، حيث يأمل في تعزيز الدعم الغربي لبلاده في مواجهة الهجمات الروسية التي خلفت عشرات القتلى والجرحى في الأسابيع الأخيرة. في المقابل، عبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن استيائه من الرئيس الروسي ووصفه بـ”المجنون”، في حين يضغط عدد من أعضاء الكونغرس الجمهوري على إدارة بايدن لمواصلة تسليح أوكرانيا بقوة، معتبرين أن الحوار مع بوتين لم يثمر وأن التصعيد العسكري هو السبيل الوحيد لردع موسكو.

27/05/2025

Related Posts