وصلت بعثة فنية من وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى قلب العاصمة السورية دمشق، في عودة دبلوماسية.
دخل العرس المغربي، بكل تدريب واحترافية، في سلسلة لقاءات جوارية في الريف، للمسؤولين عن شؤون السوريين من الوزراء والمغتربين، في سلسلة أخبار مع ملخص للتفاصيل. وهناك أيضًا الجوانب اللوجستية والقانونية والدبلوماسية لعملية السفارة المغربية.
وتتعلق هذه التوجيهات الملكية الهامة بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ودمشق، بعد مرور عام على انقطاعها.
من ألبومه التاريخي الذي امتد 34 ساعة، تم إطلاقه في بغداد يوم 17 مايو/أيار، من قبل محمد السادس، لتوضيح القرار بشأن الطريق إلى سفارة المغرب بدمشق، في فبراير/شباط 2012.
ولذلك فإن هذه المبادرة ليست مجرد تسهيلات إدارية، بل هي خطة استراتيجية قادرة على فتح خطوط المواجهة وآفاق جديدة في العلاقات بين البلدين في التاريخ.
27/05/2025