تيبازة – في مشهد لا يخلو من التناقضات، رست المدمّرة الأمريكية “فورست شيرمان” على سواحل تيبازة الجزائرية، قادمة مباشرة من “رحلة قصف ترفيهية” ضد الحوثيين في اليمن، وكأنها خرجت من مهمة عسكرية إلى عطلة صيفية على الريفييرا الجزائرية.
الجنود الأمريكيون، وعلى ما يبدو، قرروا تعويض عناء الحرب بشيء من الاستجمام، فتوزعوا بين الشمس الدافئة، والطبيعة الخلابة، والآثار الرومانية العريقة، وكأن تيبازة منتجع تابع للبنتاغون. ويقول صاحب الصفحة الجزائري الذي نشر الخبر، إن الجنود “يستمتعون كثيراً، وربما يبحثون عن فيلا تطل على البحر لتقضية ما تبقى من المهام العسكرية المستقبلية!”
وفيما لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الجزائرية، اكتفى المراقبون بالتساؤل: هل أصبحت السواحل الجزائرية محطة ترانزيت للراحة ما بعد القصف؟ أم أن التاريخ الروماني بدأ يستقبل فصولاً أمريكية جديدة؟
28/05/2025
