في مشهدٍ لا يخلو من الجدل، انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا بحملة ساخرة أثارت موجة من الغضب والضحك في آنٍ واحد، بعد أن تصدّر إعلان غريب العنوان:
“لا للعنف ضد الأطفال” في إشارة إلى فارق السن الفلكي بين ماكرون وزوجته .
الإعلان، الذي ظهر في إحدى الصالات الرياضية الفرنسية، جاء كرد ساخر على ما وصفته بعض وسائل الإعلام بـ”الصفعة السياسية” التي تلقاها الرئيس إيمانويل ماكرون… ولكن هذه المرة، من زوجته بريجيت التي تكبره ب 25 سنة !
الملصق لم يكتف بالكلمات النارية، بل تجرأ أكثر: صورة لماكرون بوجه متورم وكدمة واضحة، وعين مخفية بعناية في تلميحٍ خبيث إلى عنف منزلي مزعوم. وكأن فرنسا كلها تُسأل: من يحمي الرجال من عنف النساء؟!
الردود لم تتأخر. البعض انفجر ضاحكًا واعتبرها عبقرية ساخرة تجسّد روح حرية التعبير الفرنسية .
هذا ، وأثارت صور وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى فيتنام الأحد الأخير – في بداية جولة آسيوية- تعليقات واسعة في الصحافة المحلية والعالمية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، إذ بدت السيدة الأولى في إحدى اللقطات كأنها تصفع زوجها، وتراوحت التفسيرات بين كونها “مشاحنة” أو حركة تعبّر عن “الودّ”.
وأظهر المشهد -الذي التقط مساء في مطار هانوي- باب طائرة الرئيس يفتح، وبدا من خلاله ماكرون لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت يد بريجيت كأنها توجه صفعة لزوجها، من دون أن تظهر من خلف الباب.