شاركت سفيرة المملكة المغربية في إسبانيا، كريمة بنيعيش، يوم الأربعاء، في فعالية أقيمت بمقر البيت العربي في مدريد، وذلك تخليداً للذكرى الأولى لاعتماد إسبانيا الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.
وقد ترأس هذه الفعالية وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الذي أكد خلالها أن إسبانيا ماضية في دعم الشعب الفلسطيني ومطالبه المشروعة من أجل العيش بسلام، مشدداً على أن الاعتراف الإسباني بالدولة الفلسطينية لم يكن مجرد موقف رمزي، بل خطوة عملية تُترجم بإجراءات ملموسة في الساحة الدبلوماسية.
وفي كلمته، أوضح الوزير الإسباني أن اللقاء ضم سفراء 16 دولة عربية معتمدين في مدريد، إلى جانب ممثل بعثة جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن التنسيق العربي-الإسباني بشأن القضية الفلسطينية يشهد زخماً متزايداً، خاصة بعد عقد اجتماع “مدريد+” حول تنفيذ حل الدولتين في 25 مايو.
ودعا ألباريس إلى الحفاظ على هذا التنسيق الوثيق بين الجانبين، معلناً عن تطلع بلاده للمشاركة في مؤتمر السلام في نيويورك المقرر عقده في يونيو، والذي تحضر له مدريد بدفعة سياسية قوية.
وختم الوزير الإسباني كلمته بشكر الدول المشاركة في اللقاء على دعمها، مؤكداً أن هذه الجهود تُعد ركيزة مهمة في مسار دعم القضية الفلسطينية وإحياء عملية السلام.
29/05/2025