لم تمر ساعات قليلة على نشر جريدة كواليس الريف لخبر تحت عنوان “أضحية العيد تُلغى بأمر ملكي… لكن سلطات إمزورن خارج التغطية!” حتى اهتزت أركان مدينة إمزورن بحالة استنفار قصوى !
ففي مشهد يشبه حملات الطوارئ، هرعت مختلف أجهزة السلطة إلى موقع “سوق الجمعة”، بالطريق الرابط بين إمزورن وتماسينت، حيث نصبت حضيرة لبيع الأضاحي وذبحها مباشرة في الهواء الطلق! الباشا بنفسه، مرفوقًا بقائد المقاطعة ، وقوات من الشرطة والمساعدة، تدخلوا بشكل حازم لإجبار صاحب الحضيرة على إخلاء المكان فورًا، تحت طائلة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة في حقه.
ما أثار الغضب أكثر أن هذا البائع لم يكتف بخرق القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة الذبح لهذا العيد فحسب، بل حوّل المكان إلى مشهد صادم يزكم الأنوف: جلود الأضاحي ملقاة عشوائيًا، أحشاء مبعثرة، وغياب تام لأي شروط للسلامة الصحية.
ولم تكتف السلطات بهذه العملية، بل وسعت حملتها لتشمل خيمة ضخمة نُصبت في الحي الرابع (بركم)، حيث كان أحد الأشخاص يعرض الأكباش للبيع متحديًا القرار الملكي .
29/05/2025
