أنهت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الجديدة ملف قضية إجرامية هزّت الرأي العام المحلي، حيث أصدرت حكمها بالسجن لمدة خمس سنوات نافذة على شخص تورط في جريمة السرقة الموصوفة والاعتداء بواسطة السلاح الأبيض، في حين لا تزال الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للقبض على اثنين من شركائه الذين ما زالوا فارين من العدالة.
وتفجرت تفاصيل القضية إثر ورود شكايات متعددة إلى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة من مواطنين تعرضوا لسرقات متكررة نفذها ثلاثة أشخاص يستقلون دراجة نارية. وبعد تحقيقات دقيقة استندت إلى تسجيل كاميرا مراقبة، تم التعرف على سائق الدراجة واعتقاله، حيث اعترف بمشاركته في الجرائم وكشف أسماء رفاقه الهاربين. خلال التحقيقات، تعرف عدد من الضحايا على المتهم وأكدوا تورطه في الاعتداءات التي وقعت في عدة شوارع رئيسية مثل المسيرة وجبران خليل جبران ومحمد السادس، حيث كانوا ينفذون اعتداءاتهم في أوقات متأخرة، مستخدمين تهديد السلاح الأبيض لسرقة الهواتف المحمولة.
ولا تزال السلطات الأمنية تحرز تقدماً في ملاحقة باقي المتورطين، في ظل حالة قلق شديدة تسود سكان المدينة بسبب هذه السلسلة الإجرامية التي هددت أمنهم وسلامتهم، ما يجعل من القبض على المتهمين الهاربين أولوية قصوى للحفاظ على استقرار المنطقة وطمأنة المواطنين.
30/05/2025