استفاقت مدينة طنجة، وتحديداً حي مسنانة، صباح اليوم السبت على جريمة مزلزلة هزّت القلوب قبل الجدران. أمٌّ لفظت أنفاسها الأخيرة على يد ابنها، الذي لم تمر سوى عشرة أيام على مغادرته أسوار السجن.
بدأ كل شيء بشجار عائلي بسيط، سرعان ما تحول إلى لحظات دموية، حينما استسلم الشاب لنوبة من الهيجان، فانهال على والدته ضرباً حتى سقطت مضرجة في دمائها، في مشهد مرعب لا يُصدّق.
رغم عنفه ومحاولته العنيفة للمقاومة، تمكنت الأجهزة الأمنية من شلّ حركته وتوقيفه، واضعة بذلك حداً لمأساة ترجّ المدينة بأكملها.
الأم رحلت، والحي تحت وقع الصدمة… والجريمة تترك خلفها سؤالاً مخيفاً: ماذا لو أصبح أقرب الناس هو الخطر الأكبر؟
31/05/2025
