في ليلة كروية ساحرة لن تُنسى، توّج باريس سان جيرمان بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا، محطمًا كل الحواجز ومعلنًا هيمنته القارية بانتصار مدوٍّ على إنتر ميلان بخماسية نظيفة على عشب ملعب “أليانز أرينا” في ميونخ!
التهاني تتوالى من النجوم الذين صنعوا التاريخ يوماً ما مع النادي الباريسي.
كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الحالي وأحد أعمدة باريس السابقة، كتب عبر إنستغرام بانفعال:
“أخيرًا جاءت اللحظة المنتظرة، التتويج باللقب بفضل أسلوب جماعي للنادي… تهانينا لباريس سان جيرمان!”
كلماته كانت أشبه بصوت من الماضي، يعود ليصفق لفريقٍ صمد طويلًا، وكافح أعوامًا للوصول إلى المجد الأوروبي.
أما البرازيلي نيمار جونيور، فاختصر المشهد بكلمة واحدة فقط، لكنها حملت مشاعر عميقة: “Parabéns!” – أي “مبروك”، بلغة القلب والروح.
مبابي ونيمار، اللذان كانا قاب قوسين أو أدنى من المجد في نهائي 2020، رحلا قبل أن يتحقق الحلم… لكن التاريخ لم ينسَ لمستهما.
الأول غادر إلى مدريد في 2024 بعد صراع طويل، والثاني حمل حقائبه إلى السعودية ثم عاد إلى سانتوس، تاركين خلفهما ذكرى مشتعلة في قلوب مشجعي باريس.
أما الآن، فإن باريس سان جيرمان يتربع أخيرًا على عرش أوروبا… وتدويّ في أرجاء القارة صرخات الانتصار: “لقد فعلناها!”
01/06/2025