kawalisrif@hotmail.com

الفعاليات الأمازيغية بالناظور والدريوش تصدر بيانًا تضامنيًا وتندد بالعنف الجامعي وتطالب بالإفراج عن الزفزافي ورفاقه 

الفعاليات الأمازيغية بالناظور والدريوش تصدر بيانًا تضامنيًا وتندد بالعنف الجامعي وتطالب بالإفراج عن الزفزافي ورفاقه 

أصدرت الفعاليات الأمازيغية بمدينة الناظور بيانًا تضامنيًا عبّرت فيه عن قلقها البالغ من التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الجامعية، خاصة بجامعة الناظور، من اعتداءات واستهدافات تطال مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية.

وأكد البيان تضامن الموقعين المطلق واللامشروط مع الحركة الثقافية الأمازيغية، مستنكرين ما وصفوه بـ”الهجوم الممنهج” ضد الأصوات المدافعة عن القضية الأمازيغية داخل الجامعات المغربية. كما شجب البيان بشدة الاعتداءات الجسدية واللفظية، ومحاولات الترهيب والإقصاء التي يتعرض لها الطلبة الأمازيغ داخل الحرم الجامعي.

وطالب الموقعون بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، وعلى رأسهم معتقلي الحراك الشعبي بالريف، وناشطي الحركات الاجتماعية، مؤكدين أن استمرار الاعتقالات السياسية يُعدّ انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويمثل عائقًا أمام حرية التعبير والنقاش الديمقراطي داخل الجامعة.

وشدد البيان على ضرورة:

— وقف العنف الممنهج داخل الجامعات.

— احترام التعدد والاختلاف الفكري.

— التصدي لمحاولات الهيمنة الفكرية والإيديولوجية من قبل أطراف يسارية.

— فتح مسالك للدراسات الأمازيغية داخل الجامعات.

— إطلاق سراح المعتقلين السياسيين المرتبطين بالقضية الأمازيغية.

ودعت الفعاليات الأمازيغية كافة المكونات الطلابية إلى الاحتكام لصوت العقل، ورفض منطق العنف والإقصاء، مشددة على أهمية النضال السلمي كخيار إستراتيجي لتحقيق المطالب العادلة والمشروعة.

كما عبّر الموقعون عن استغرابهم الشديد مما وصفوه بـ”الصمت المتواطئ” من قبل بعض الجهات داخل الجامعة، محذرين من تداعيات ذلك على السلم الجامعي والمجتمعي، خاصة في ظل تصاعد موجات العنف والتحريض عبر الفضاء الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي.

وفي ختام البيان، جددت الفعاليات الأمازيغية التزامها بالدفاع عن الحقوق الثقافية واللغوية والهوية الأمازيغية، ومواصلة النضال بكل الوسائل السلمية من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

— البيان :

 

02/06/2025

Related Posts