في بيان رسمي نشره على موقعه بتاريخ 2 يونيو 2025، خرج حزب العدالة والتنمية ليضع حدّاً للتأويلات المغرضة التي استهدفت تصريحات أمينه العام عبد الإله بنكيران خلال اجتماع الأمانة العامة الأخير، مؤكداً احترامه العميق والتقدير الكبير لمؤسسة الجيش المغربي ودورها الوطني الحاسم. وأوضح الحزب أن كلام بنكيران لم يتناول بأي شكل من الأشكال المؤسسة العسكرية الوطنية، بل تركز على رفض مشاركة أفراد من الجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الإفريقي” التي تحتضنها المملكة، خاصة في ظل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن هذه الجرائم، التي وصفها قادة إسرائيليون سابقون بأنها تطهير عرقي وإبادة جماعية، لا يمكن تجاهلها، ويدعو إلى موقف وطني واضح في مواجهة هذا الواقع. وأضاف أن هناك جهات تحاول، من خلال تحريف التصريحات وتضليل الرأي العام، إشعال الفتنة وخلق فجوة بين الحزب ومؤسسات الدولة، إلا أن هذه المحاولات تصطدم بإرادة الحزب الثابتة على التعبير عن مواقفه الوطنية بكل شفافية ومسؤولية.
وتابع العدالة والتنمية تأكيده أن موقفه يعكس رفض المشاركة في فعاليات عسكرية تضم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو موقف يعبر عن قناعاته الوطنية والسياسية، مشدداً على أن الحزب سيظل صمام أمان في دعم مؤسسات الدولة، ولن يسمح بأن تُستخدم تصريحاته لزرع الفرقة أو التقليل من مكانة الجيش المغربي الذي يقدره ويعتز به.
03/06/2025