في مشهد يُشبه لحظة الانفجار، فجّر النائب الأول لرئيس جماعة أكليم قنبلة سياسية من العيار الثقيل بتقديم استقالته وسط ذهول المتتبعين، مؤكدًا: “ما نقدرش نكمل.. الجماعة فوق ظهري والرئيس دايمًا غايب !”
الاستقالة لم تكن عادية، بل جاءت بعد شهور من الصراع الصامت داخل دهاليز الجماعة، حيث تُطبخ القرارات في الظل، وتُوزع المنافع، وتُخنق الحلول. النائب الغاضب فجّرها: الرئيس ينسب الإنجازات لنفسه، ويُلقي بالفشل على ظهر النواب. “البلاد غادية فالحيط، وأنا ماشي كومبارس!”، قالها بصوت مرتفع، ثم انسحب.
الملك العمومي يُباع ويُشترى ! أكشاك تُوزع كغنائم.. والباشا يتفرج
مدينة أكليم تغرق في فوضى الملك العمومي: أكشاك تنبت كالفطر، تُستغل انتخابيًا وتُوزع كأنها إرث سياسي، فيما السلطات المحلية، وعلى رأسها الباشا، غائبة عن الساحة. المواطنون يتساءلون: هل أكليم خارج حسابات الدولة؟
الرئيس التحمعي علاوي غائب .. وتوقيعاته تظهر ! من يُدير الجماعة من وراء الستار؟
الأدهى من ذلك، أن وثائق رسمية تخرج من الجماعة وهي موقعة بتوقيع الرئيس، رغم غيابه المتكرر! مصادر تؤكد أن النائب الثالث “رابح المزروعي” يحفظ توقيع الرئيس ويوقع باسمه ، وبعلم من الرئيس … وضع يُنذر بـفضيحة تزوير واختلال خطير في السلطة.
كيف تم قبول استقالة النائب الأول في غياب الرئيس؟ من منح الشرعية؟ ومن يحكم الجماعة فعليًا؟ أسئلة تطرق أبواب الداخلية، لكن الصمت سيد الموقف
03/06/2025