kawalisrif@hotmail.com

وجدة تحت رحمة المافيا العابرة للحدود  “عرّاب الذهب” …. وتهديد مباشر لكواليس الريف : “امسح منشور شوقي مرزاق وإلا سنؤذيك !”

وجدة تحت رحمة المافيا العابرة للحدود  “عرّاب الذهب” …. وتهديد مباشر لكواليس الريف : “امسح منشور شوقي مرزاق وإلا سنؤذيك !”

في تصعيد خطير وغير مسبوق، توصلت إدارة جريدة “كواليس الريف” بتهديد صريح ووقح، عقب نشر تحقيق استقصائي يكشف تفاصيل فضيحة الإفراج الغامض عن المتهم الرئيسي في ملف تهريب الذهب، المدعو شوقي مرزاق … “امسح منشور شوقي مرزاق، امسحه.. وإلا، سنعرف من أنت، وسنأتي إلى بيتك، وسنؤذيك بشدة ، مع (شتيمة نابية) ” تعكس أخلاق رجل المافيا شوقي … هكذا ورد التهديد عبر قنوات مشبوهة، في رسالة لا تحتمل التأويل، تنضح بالترهيب وتحمل نبرة عصابة خارج القانون.

لكن لمن لا يعرف كواليس الريف، نقولها بملء الفم :  لسنا ممن يركعون أمام “البارونات”، ولا نعرف الانحناء لظل الفساد ! نحن من مدرسة الكلمة الحرة، التي لا تُباع ولا تُشترى، والتي كلما اشتد عليها الضغط، اشتد عزمها وصلابتها.

وإذ نُدين هذا التهديد الجبان، نُعلن للرأي العام المحلي والدولي أن الجريدة شرعت في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، داخل وخارج أرض الوطن، مرفقة بالأدلة الصوتية والرقمية ، مع مراسلة المنظمات الحقوقية الدولية، لتنبيهها إلى الخطر الداهم الذي يتهدد حرية الصحافة في المغرب.

ونُعيد التذكير بأن قضية شوقي مرزاق تحولت من مجرد ملف قضائي إلى مرآة تعكس وجهًا قاتمًا من الفساد المستشري داخل بعض الأركان .

الرجل الذي وُصف في محاضر رسمية بـ”العقل المدبّر”، والذي وُجد الذهب المهرَّب داخل منزل مملوك له بطريق سيدي يحيى بوجدة ، سلّم نفسه في مشهد يبدو أنه أُخرج بعناية، ليُفرج عنه في اليوم نفسهو! السبب؟ تراجع “شاهد الإثبات” الرئيسي، الجزائري “بندحو”، بشكل مريب عن أقواله، في وقتٍ أكّد فيه مرزاق بلسانه ، أن “التسوية” كلّفته 300 مليون سنتيم.

ثلاثمائة مليون! رقم صادم، لكنه لم يكن خيالاً، بل تصريحًا فخورًا من المعني نفسه، الذي تباهى بأنه “اشترى حريته” برشوة طالت جهات ما ، بل وحتى الشاهد!

اليوم، نجد أنفسنا كصحفيين تحت التهديد، لأننا كشفنا الحقيقة، لأننا كتبنا ما كان يجب أن يُكتب، ورفضنا أن نُغضّ الطرف كما فعل كثيرون.

أما أنتم، أذناب البارون، فلتخرجوا ما في جعبتكم. نحن لا نمسح حرفًا، ولا نغلق ملفًا، ولا نخشى عتمتكم. وتأكدوا جيدًا : النور لا يُطفأ بالتهديد.

نعلم أن المعركة غير متكافئة مع خفافيش الظلام الذين يأتوك من الخلف كجبناء ، لكننا نُراهن على الشرفاء في جسد هذا الوطن :   قضاة نزهاء وضمائر حيّة . فقضية مرزاق، بكل بشاعتها، ليست سوى بداية الطريق، والفساد — مهما تلألأ بذهبٍ مهرّب — لن يستطيع شراء الصمت.

افتحوا التحقيق من جديد. أو على الأقل، لا تدفنوا العدالة حيّة في قلب وجدة.

— نموذج من رسائل التهديد للجريدة من طرف شوقي مرزاق:

 

— مقال ذي صلة حول رجل المافيا شوقي مرزاق  :

فضيحة في قلب وجدة : “عرّاب الذهب” يُفرج عنه في ظروف غامضة بعد رشوة بـ300 مليون “حسب زعمه” رغم الأدلة القاطعة !

08/06/2025

Related Posts