ها هو وليد الركراكي، المدرب الذي ألهب حماس “أسود الأطلس”، يخرج من قلب معركة فاس والدار البيضاء ليعلنها بكل ثقة: «أنا الأفضل في تاريخ المنتخب المغربي!». ليست مجرد كلمات، بل أرقام لا تكذب — 12 انتصاراً متتالياً تشكل سجلاً تاريخياً يسطع في سماء الكرة الإفريقية.
في مؤتمر صحفي حماسي عقب فوز المغرب على بنين بهدف نظيف، صوّب الركراكي سهامه نحو من يشكك في مكانته، مؤكداً أن الإنجازات تتحدث عنه: نصف نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخ القارة السمراء، ولقب برونزي في الألعاب الأولمبية، فضلاً عن ألقاب متواصلة في فئات الشباب. هو ليس مجرد مدرب، بل قائد صنع مجداً يحكيه التاريخ.
وعن الانتقادات التي تلمح إلى ضعف هجوم “الأسود”، جاء الرد قاطعاً: الأرقام تحكي قصة خط هجوم يفتك بأعدائه، بل ويقهر دفاعاتهم المتكتلة. المنتخب المغربي يبدع في كسر الحواجز الدفاعية، ويصنع الفارق بأسلوبه الخاص، مدعماً بشراسة لا تهدأ وروح لا تُقهر.
هل أنت مستعد لمشاهدة أسطورة كرة مغربية تُكتب فصولها الآن؟ لأن الركراكي، بلا شك، يكتبها بحروف من ذهب!
10/06/2025
