kawalisrif@hotmail.com

زيارة ملكية مرتقبة تُعيد النظام إلى شواطئ الحسيمة وتُنهي مظاهر الفوضى

زيارة ملكية مرتقبة تُعيد النظام إلى شواطئ الحسيمة وتُنهي مظاهر الفوضى

الحسيمة – كواليس الريف :

تشهد مدينة الحسيمة خلال الأيام الأخيرة استعدادات ميدانية مكثفة، في ظل أنباء عن زيارة ملكية مرتقبة، حيث باشرت السلطات المحلية حملة واسعة لتحرير الشواطئ والمرافق العمومية من الاحتلال العشوائي، وإعادة النظام إلى الفضاءات الساحلية التي عانت طويلًا من مظاهر الفوضى والاستغلال غير القانوني.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن جماعة إزمورن تعرف حركية غير مسبوقة شملت تهيئة البنيات التحتية وتنظيف عدد من المرافق، في إطار الاستعدادات التقليدية المرافقة للزيارات الملكية. كما انطلقت حملة إقليمية لتحرير الملك العمومي البحري من الاستغلال العشوائي، الذي حوّل الشواطئ إلى مشاريع تجارية خاصة خارج الأطر القانونية.

وتستهدف هذه الحملة شواطئ معروفة مثل “كيمادو”، “كلابونيطا” و“كورنيش صباديا”، حيث جرى سحب رخص استغلال استُخدمت كغطاء لنصب عربات وأكشاك عشوائية، إضافة إلى إخلاء مساحات محتلة من طرف مستغلي الكراسي والمظلات المؤجرة دون سند قانوني.

وفي شاطئ “تلا يوسف”، تم رصد مشروع خاص يستولي على مساحة واسعة من الشاطئ ومواقف السيارات، ويفرض رسوماً غير مبررة على الزوار، في تجاوز صارخ للقوانين المنظمة للملك العمومي البحري، وسط صمت طويل من الجهات المعنية.

كما تحوّلت شواطئ أخرى إلى مرافئ عشوائية لكراء الدراجات المائية واليخوت، في غياب التأطير والمراقبة، ما يهدد سلامة المصطافين ويؤثر سلباً على التوازن البيئي، وفق ما أفادت به فعاليات مدنية تتابع الملف عن كثب.

وتأمل ساكنة الإقليم أن تُشكل هذه الزيارة الملكية دفعة قوية نحو معالجة هذه التجاوزات وإعادة الاعتبار للشواطئ باعتبارها فضاءات عمومية يجب أن تكون في خدمة المواطنين والزوار، بعيدًا عن مظاهر الاستغلال الفوضوي والمحسوبية.

12/06/2025

Related Posts