تُطرح العديد من التساؤلات بخصوص استمرار عدد من المسؤولين ورجال الأمن في مواقعهم لسنوات طويلة، خاصة في مدن شمال المملكة كالمضيق ومرتيل وتطوان ، حيث بلغت مدة تولي بعضهم لمهامهم أكثر من ثماني سنوات.
وقد أثار هذا الاستمرار تساؤلات عدد من المهتمين بالشأن الأمني، لا سيما بعد استثناء هذه المناطق من الحركات الانتقالية الأخيرة التي أشرفت عليها المديرية العامة للأمن الوطني. ويرى بعض المتابعين أن تجديد الأطر وتدوير المناصب من شأنه أن يعزز أداء المرفق الأمني ويدعمه بموارد بشرية جديدة وشابة تواكب المستجدات والتحديات.
ويُشير بعض المراقبين إلى أن طول المدة في بعض المواقع قد يؤدي إلى انخفاض في مستوى الفعالية والجاهزية، خاصة مع التقدم في السن أو محدودية الحركية، ما قد يؤثر على جودة التدبير اليومي وطبيعة التفاعل مع المرتفقين.
وتبقى هذه التساؤلات مطروحة من باب الحرص على دعم الأداء الأمني وتعزيزه، في إطار التوجيهات العامة التي ما فتئت المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على تنزيلها لضمان أمن المواطنين وتجويد الخدمات الأمنية المقدمة .
14/06/2025