kawalisrif@hotmail.com

هجرة مثيرة للجدل :    مؤثرو المغرب يعبرون إلى “مملكة الإباحية الرقمية” لممارسة الجنس واللواط !

هجرة مثيرة للجدل : مؤثرو المغرب يعبرون إلى “مملكة الإباحية الرقمية” لممارسة الجنس واللواط !

في مشهد غير مسبوق يهز الوعي الجمعي المغربي، بدأت موجة صادمة بالتصاعد بين صفوف بعض المؤثرين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اختاروا الهجرة إلى مملكة تايلاند، ليس بحثًا عن فرصة عمل أو عطلة استجمام، بل لخلق محتوى حسي جريء يلامس حدود الإباحية، بل يتجاوزها أحيانًا، في ظاهرة تثير علامات استفهام حول مدى انزياح القيم ومفاهيم الحرية الشخصية.

هذه “الهجرة الرقمية” إلى أرض الانفلات، أطلقت جدلاً واسعًا حول دور المؤثرين ومسؤوليتهم المجتمعية، خصوصًا وأن كثيرين منهم يمثلون قدوة لشرائح شابة في مرحلة التكوين الفكري والوجداني. وبمجرد خروجهم من دائرة الرقابة الاجتماعية والقانونية المغربية، بدا وكأنهم يخلعون عن أنفسهم كل ما يمتّ بصلة للضوابط الأخلاقية، ليفتحوا فصولًا جديدة من “التحرر” المفرط، في قالب رقمي مغلف بالإغراء والإثارة ( البورنو مقابل 600 دولار للساعة رجل مع إمرأة ، و1000 دولار رجل مع رجل ) ويتم تسويق ذلك مع شركات رقمية مختصة .

كما أن مؤثرين آخرين إختاروا مبادرات خاصة هناك ، وأحد أبرز هذه الأسماء، مؤثر معروف لم تمر سوى أيام قليلة على طلاقه حتى فاجأ جمهوره بالإعلان عن إقامته الجديدة في تايلاند، حيث بدأ يوثق يومياته داخل فيلا فاخرة، ترافقه فيها نساء من جنسيات مختلفة، قبل أن “يستقر” مع فتاة فلبينية تعيش معه بعلاقة لا يعترف بها لا شرع ولا قانون. والغريب أن هذا المحتوى يحظى بإعجاب واسع وتفاعل متزايد، رغم صدمته لكثيرين.

مؤثر آخر اختار الانتقال إلى هناك رفقة صديقته، ليشرعا في إنتاج فيديوهات تنبض بالإيحاءات الجنسية، مع تكرار مشاهد تُخفي هوية الفتاة خلف قناع غامض لا يظهر سوى عينيها، وكأنها محاولة ذكية للهروب من الانتقادات دون التراجع عن المضمون الجريء. ولم يكتف بذلك، بل حول شقتهما الصغيرة إلى مساحة مفتوحة لاستقبال أصدقاء من المغرب، يشاركونهم في مشاهد مصوّرة تنقل رسائل جنسية خفية، تتراوح بين الهزل والإغراء، وتثير شهية المتابعين الباحثين عن التابو والممنوع.

 

16/06/2025

Related Posts