kawalisrif@hotmail.com

تصفية شاب صحراوي بشكل بشع من طرف عصابة البوليساريو في تندوف

تصفية شاب صحراوي بشكل بشع من طرف عصابة البوليساريو في تندوف

شهدت مخيمات تندوف، الخاضعة للسلطة الفعلية للنظام الجزائري وميليشيات البوليساريو، جريمة بشعة جديدة تؤكد مجددًا حجم التردي الأمني والانهيار الأخلاقي الذي تعيشه هذه البؤر . فقد تم العثور على جثة الشاب الصحراوي فضيلي ولد محمد ولد البشير، الذي اختفى في ظروف مريبة منذ أيام، ليُكتشف لاحقًا مقتولًا بطريقة مروعة تُظهر وحشية الجناة وتواطؤ الجهات المفترض فيها فرض الأمن.

وحسب منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف (فورساتين)، فإن المؤشرات الأولى تفيد بتعرض الشاب للاختطاف والتعذيب قبل تصفيته، في جريمة لا يمكن فصلها عن مناخ الرعب والفوضى المتفشية داخل المخيمات التي تتحكم فيها البوليساريو بقوة السلاح، وتغض الجزائر الطرف عنها بشكل مفضوح.

وتؤكد المعطيات المتوفرة ضلوع عصابات البوليساريو، ، في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة. إن ما يحدث في تندوف ليس مجرد حادث عرضي، بل هو نتيجة مباشرة لزواج غير شرعي بين قيادة البوليساريو الإجرامية وشبكات الجريمة المنظمة، في ظل غياب تام لأي رقابة أو مساءلة من الدولة الجزائرية التي تتحمل المسؤولية السياسية والقانونية عن ما يجري فوق ترابها.

وأشار “فورساتين” إلى أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الجرائم المتكررة التي تُرتكب داخل المخيمات في وضح النهار، ما يعكس الانهيار التام لمنظومة الأمن والعدالة، ويفضح الادعاءات الزائفة للجزائر والبوليساريو بشأن “حماية السكان الصحراويين”.

 

 

17/06/2025

Related Posts