في مشهد بدا كأنه مقتطع من فيلم حربي مستقبلي، أعلن الحرس الثوري الإيراني مع فجر اليوم السابع من الحرب المشتعلة مع إسرائيل، عن انطلاق موجة نيران جديدة — صواريخ دقيقة، ومسيّرات انتحارية، تهزّ الأرض تحت أقدام الجنود في حيفا وتل أبيب.
أكثر من 100 طائرة مسيرة هجومية، بعضها محمّل بمتفجرات، وبعضها مصمم للانقضاض بلا عودة. وفي السماء، تتقاطع مسارات صواريخ متقدمة، مركبة، قادرة على إرباك الدفاعات الإسرائيلية.
لكن المفاجأة الكبرى؟ إسرائيل تكشف أن إيران استخدمت صاروخًا متعدد الرؤوس — تقنية معقدة تصيب أهدافًا متفرقة في نفس اللحظة. الجيش الإسرائيلي يصفها بـ”التحدي الأخطر حتى الآن”، فيما تكشف تقارير عن صاروخ “خرمشهر” ضخم، يحمل طنا كاملا من المتفجرات، أُطلق نحو العمق الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي تحترق فيه السماء بصخب القتال، كانت العيون تتجه غربًا…
إلى واشنطن، حيث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يُمسك ببطاقة الحسم… لكنه لا يلعبها بعد.
“القرار لم يُحسم”، هكذا قالت مصادره. ترامب، المعروف بلعب اللحظات الأخيرة، يدرس خياراته — منها تدمير المنشأة النووية الإيرانية “فوردو”، أو دفع طهران للتراجع النووي طوعًا.
العالم على حافة تصعيد قد يُشعل الإقليم كله…
وما جرى في اليوم السابع قد لا يكون سوى مقدمة لعاصفة أكبر.
19/06/2025