بأوامر من الكولونيل ماجور أحمد وريث، قائد الدرك الملكي بوجدة، وبإشراف من قياد السرايا ، أُطلقت حملة أمنية واسعة النطاق شملت خمسة أقاليم في الجهة الشرقية وهي : وجدة، جرادة، بركان، تاوريرت، وجرسيف.
العملية، التي بدأت منذ أول أمس الجمعة وتستمر حتى مساء اليوم الأحد، استهدفت بشكل دقيق المركبات التي تستعمل غاز البوتان كبديل للمحروقات في خرق صارخ للقانون ومعايير السلامة، وأسفرت عن حجز 17 سيارة تُستغل في هذا السياق.
الحملة لم تقف عند حدود المراقبة التقنية فقط، بل امتدت إلى حملة موسعة لتنقيط أكثر من 10 آلاف شخص في إطار خطة أمنية دقيقة لمكافحة الجريمة وتعقّب الفارين من العدالة. وأسفرت العملية عن توقيف 20 شخصاً كانوا مبحوثاً عنهم في قضايا جرمية متفرقة، إلى جانب الإطاحة بعدد من مروّجي الخمور والمخدرات وغيرهم ، في ضربات نوعية وجهتها الفرق الدركية لأوكار الجريمة.
وقد خلفت هذه الحملة ارتياحاً كبيراً في صفوف المواطنين، الذين عبروا عن دعمهم الواسع لهذه المقاربة الحازمة، معتبرين إياها خطوة مهمة في سبيل المحافظة على الأمن وتكريس هيبة القانون في مختلف ربوع الجهة.
وتأتي هذه التعبئة الأمنية المكثفة ضمن استراتيجية وطنية محكمة لمكافحة الجريمة، تجفيف منابع الانحراف، والتصدي بكل صرامة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين وسلامتهم.
22/06/2025
