علمت “كواليس الريف: من مصادر مطلعة أن عامل عمالة المضيق-الفنيدق يعيش وضعًا دقيقًا، بعد توصل الدوائر المركزية بتقارير تفصيلية تُبرز فشل المخطط البديل للتهريب المعيشي، الذي كان يُعوَّل عليه لإيجاد حلول اقتصادية مستدامة لفائدة الساكنة، خاصة في ما يتعلق بالتهريب المرتبط بمعبر سبتة المحتلة.
وحسب ذات المصادر، فإن عددًا من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمنطقة لم تحقق أهدافها، وهو ما تضمنه تقرير مفصل تم رفعه إلى الجهات العليا، يرصد الوضع التنموي بمدن المضيق، الفنيدق، ومرتيل، ويُبرز ضعف نجاعة المقاربة المتبعة لمعالجة الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.
ورغم مجهودات عامل الإقليم لإحداث منصات تشغيل الشباب وتوسيع برامج الإنعاش الوطني للحد من البطالة، فإن النتائج لا تزال دون التطلعات، في ظل استمرار ارتفاع معدلات البطالة وتراجع فرص الشغل، خاصة في صفوف النساء والشباب.
التقارير المرفوعة إلى الجهات العليا دقت ناقوس الخطر بخصوص التدبير المحلي، مُحذّرة من استمرار التلاعب في ملفات حساسة كبرامج الإنعاش الوطني، الأمر الذي قد يُعجّل باتخاذ قرارات صارمة في حق من ثبت تورطهم أو تقصيرهم في أداء مهامهم.
عيون جلالة الملك، كما هو معهود، تتابع عن كثب تطورات الأوضاع بشمال المملكة، حيث يُنتظر أن تعرف الأيام المقبلة تحركات رسمية قد تضع حدًّا لحالة الجمود التي تعرفها المنطقة، وتفتح الباب أمام فتح تحقيقات في مآلات عدد من المشاريع التنموية المتعثرة.
22/06/2025