في خطوة تعكس الاستعداد المكثف لموسم العبور الصيفي، خصصت وزارة السياسة الإقليمية والذاكرة الديمقراطية الإسبانية 37 مساعدًا اجتماعيًا و31 مترجمًا للدارجة المغربية والأمازيغية ، ضمن تدابير دعم عملية “مرحبا” أو كما تُعرف رسميًا لدى السلطات الإسبانية بـ”عبور المضيق” (OPE) لسنة 2025.
وتراهن السلطات الإسبانية هذا العام على تجاوز الأرقام القياسية المسجلة خلال موسم 2024، الذي شهد عبور ما يقارب 3.442.770 شخصًا و847.429 مركبة بين الضفتين، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 6,9% في أعداد المسافرين و9,3% في عدد العربات مقارنة بعام 2023.
وفي ظل توقعات بزيادة الإقبال، خاصة من الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، بادرت الوزارة بتعزيز منظومة الاستقبال والتوجيه داخل الموانئ الإسبانية المشاركة في العملية، وذلك بتوفير موارد بشرية متخصصة في الدعم الاجتماعي والترجمة، لضمان انسيابية العبور وتقديم خدمات إرشادية فعالة بلغات مفهومة، وعلى رأسها اللغة العربية.
يُشار إلى أن عملية العبور لهذا العام انطلقت رسميًا في 15 يونيو وتستمر حتى 15 شتنبر، وسط تنسيق لوجستي وأمني محكم بين مختلف المتدخلين، لضمان عودة آمنة وسلسة لأفراد الجالية إلى أرض الوطن لقضاء عطلة الصيف.
24/06/2025