وجهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ، مراسلة مفتوحة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين، من بينهم وزراء الداخلية، النقل واللوجستيك، الشؤون الخارجية، بالإضافة إلى والي جهة الشرق وعامل إقليم الناظور، عبّرت فيها عن استنكارها لعدم فتح خط جوي مباشر بين مطار مالقا–كوستا ديل سول بإسبانيا ومطار العروي–الناظور.
وأشارت العصبة في مراسلتها إلى أن غياب هذا الخط يُعد عائقاً أمام تنقل الجالية المغربية المقيمة بمالقا والمناطق المجاورة، معتبرة أن الاعتماد على مطارات أخرى، مثل الدار البيضاء أو طنجة أو فاس، يسبب أعباء مالية وتنظيمية إضافية للمسافرين.
وأكدت الهيئة الحقوقية أن مطار العروي الناظور يشكل منفذاً مهماً لجهة الشرق وإقليم الناظور، مشيرة إلى أن ربطه مباشرة بمطار مالقا من شأنه تعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية، وتسهيل تنقل أفراد الجالية، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية والسياحية بالمنطقة.
وطالبت العصبة، من خلال هذه الرسالة، بإجراء دراسة عاجلة لإحداث الخط الجوي المطلوب، مع دعوة إلى تنسيق الجهود بين الوزارات المعنية وشركات الطيران، بما فيها الخطوط الملكية المغربية، لإطلاق الخط في أقرب الآجال. كما شددت على أهمية إشراك الجالية والمنظمات الحقوقية في النقاشات المرتبطة بهذا المشروع، لضمان الاستجابة الفعلية لاحتياجات المسافرين.
وختمت العصبة مراسلتها بالتعبير عن أملها في تفاعل إيجابي مع هذا المطلب، الذي ترى فيه خطوة في اتجاه تعزيز العلاقة بين الجالية المغربية بالخارج ووطنها الأم.
