في مشهد يليق بأفلام الأكشن منخفضة الميزانية، استيقظت مدينة السمارة على وقع قصف صاروخي “بعيد المدى”، أو بالأحرى بعيد التأثير، بعدما تساقطت أربعة صواريخ عديمة الجدوى في محيط منطقة مسكن بعثة المينورسو، قرب مخيم الريبية، دون أن تصيب غير الفراغ.
وحسب مصادر محلية، فإن القصف لم يُسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية، باستثناء استيقاظ بعض السكان على غير عادتهم في وقت مبكر، وانطلاق موجة من الأسئلة الوجودية عن الهدف من صواريخ لا تفرق بين الميدان والخلاء.
السلطات المحلية والقوات الأمنية استنفرت بدورها، وانتقلت إلى عين المكان لمعاينة موقع القصف، الذي لم يكن بحاجة إلى أكثر من شريط أصفر وأخذ صور .
الحدث يأتي في سياق توتر إقليمي متواصل، يبدو أن تأثيره على الأرض لا يتجاوز بعض الحفر في الرمال، واهتزازات في تطبيقات “واتساب” أكثر مما هو عليه في الواقع.
