kawalisrif@hotmail.com

رئيس جماعة السعيدية في مرمى الانتقادات بسبب تعاطيه الماكياج على منصات ومواقع مرتزقة “الصحافة”

رئيس جماعة السعيدية في مرمى الانتقادات بسبب تعاطيه الماكياج على منصات ومواقع مرتزقة “الصحافة”

السعيدية – كواليس الريف:

تتواصل الانتقادات الموجهة لرئيس جماعة السعيدية، بعد لجوئه إلى عدد من الصفحات الفيسبوكية المحلية ومواقع إلكترونية، تمارس “الاسترزاق الرقمي”، في محاولة لتلميع صورة المجلس الجماعي، وسط تساؤلات حول غياب منجزات حقيقية على أرض الواقع.

وتأتي هذه الحملة، بحسب متابعين، في وقت تعاني فيه المدينة من مشكلات بنيوية متراكمة، أبرزها هشاشة البنية التحتية، والاختلالات في قطاع التعمير، وغياب العدالة في توزيع الموارد والخدمات.

وقد أثار تكرار نشر أخبار حول “منجزات وهمية” على هذه المنصات موجة استياء بين عدد من المواطنين والفاعلين المحليين، الذين وصفوا الوضع بـ”الركود التنموي غير المسبوق”، مشيرين إلى أن ما يُروّج له إعلاميًا لا يعكس الواقع الميداني للمدينة.

ويطرح هذا التوجه عدة علامات استفهام حول مصادر تمويل هذه الحملات الترويجية، ومدى انسجامها مع مبادئ الشفافية والحكامة، حيث يُلاحظ تغييب الأصوات المنتقدة للمجلس، مقابل تسويق مشاريع لم ترَ النور بعد، أو لا تتجاوز الورق والتصريحات.

ومع دخول موسم الصيف، تسجل المدينة، وفق نفس المصادر، توافد عدد من المرتزقة الذين يزعمون الانتماء لمجال الصحافة، بعضهم معروف بأدواره في الترويج الإعلامي مقابل مصالح، ومنهم من يُلقب بـ”مول الراديو ق” بالسعيدية، وآخرون من مدينة بركان.

وفي ظل هذا المشهد العبثي ، تتجدد التساؤلات من طرف المواطنين والمتتبعين للشأن المحلي: متى تتحول السعيدية إلى نموذج حقيقي للتنمية؟ وهل تحل الحملات الدعائية محل العمل الميداني والمحاسبة ؟

28/06/2025

Related Posts