وجدة — كواليس الريف:
أعرب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية بجامعة محمد الأول بوجدة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن استنكاره الشديد لتصريحات وزير التعليم العالي الأخيرة، والتي وصف فيها فئة الموظفين بـ”كتلة الإحباط”، معتبراً إياها إساءة مباشرة وغير مسؤولة تمس كرامة فئة حيوية وأساسية داخل المنظومة الجامعية.
وأكد المكتب في بيان استنكاري صادر يومه السبت 28 يونيو الجاري ، أن هذه التصريحات تأتي بعد النجاح الكبير الذي عرفه الإضراب الوطني ليومي 17 و18 يونيو 2025، والوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان، مما يعكس، بحسب البيان، ارتباك الوزارة وعجزها عن الاستجابة للمطالب المشروعة.
وحمّل البيان الوزير المسؤولية الكاملة في محاولة “ترهيب الموظفين”، محذرًا من تبعات مثل هذه التصريحات التي قد تؤدي إلى الاحتقان داخل الجامعة. كما أدانت النقابة ما وصفته بـ”ممارسات ترهيبية” لبعض المسؤولين الإداريين على مستوى جامعة محمد الأول، في محاولة لكسر شوكة الإضراب.
ومن بين النقاط التي شدد عليها البيان:
— رفض كل محاولات التهديد أو التشهير أو الترهيب تجاه الموظفين.
— التشبث بالحق في الإضراب كحق دستوري لا يمكن المساس به.
— التأكيد على أن كرامة الموظف خط أحمر لا يمكن القبول بالمساس بها.
— الدعوة للتصدي لكل القرارات التعسفية التي تستهدف الحق في الإضراب.
ودعت النقابة عموم الموظفين والموظفات إلى مواصلة النضال والتصعيد، والمشاركة المكثفة في الإضراب الوطني والوقفة الاحتجاجية الجهوية المقررة يوم الأربعاء 2 يوليوز 2025 على الساعة العاشرة صباحًا أمام رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، دفاعًا عن المكتسبات والحقوق.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن المرحلة تقتضي وحدة الصف والتعبئة الشاملة من أجل مواجهة كل محاولات الإجهاز على الحقوق، والحفاظ على كرامة الشغيلة الجامعية .
