لفظ راعي غنم خمسيني أنفاسه الأخيرة، يوم أمس السبت، بجماعة تيموليلت التابعة لإقليم أزيلال، بعد أن انهار عليه سور ثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية، بينما كان يحتمي بظله من حرارة الشمس رفقة قطيعه.
ووفقًا لمعطيات أولية، فإن الضحية كان قد جلس بجوار السور المتآكل في محاولة للاتقاء من أشعة الشمس الحارقة التي تشهدها المنطقة خلال الأيام الأخيرة، قبل أن ينهار جزء من الجدار بشكل مفاجئ، متسببًا في وفاته ودفنه تحت الأنقاض.
وقد استنفرت الواقعة السلطات المحلية، حيث انتقلت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان، وتم انتشال جثة الهالك ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.
ويثير الحادث تساؤلات حول مدى سلامة بعض البنايات التعليمية، خاصة المتقادمة منها، ومدى خطورتها على الأرواح، خصوصًا في ظل غياب الصيانة الدورية والمراقبة التقنية، ما قد ينذر بكوارث مماثلة مستقبلاً.
29/06/2025
