في مشهد صادم يتكرر بشكل يومي تقريبا ، لقي طفل مصرعه غرقًا ظهر يومه الأحد داخل قناة مائية مخصصة للري بجماعة أكليم، التابعة لإقليم بركان. الحادث المأساوي يكشف مجددًا عن ثغرات قاتلة في البنية التحتية بالجماعة، وعلى رأسها غياب المسابح العمومية ووسائل الترفيه الآمنة للأطفال، إلى جانب الإهمال الخطير في تسييج قنوات الري التي تحولت إلى “مصائد موت” تهدد حياة الأبرياء.
وما يزيد من فداحة الوضع أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، بل أصبح الغرق في هذه القناة حدثًا شبه يومي، وسط صمت مريب من السلطات المعنية، وكأن أرواح الأطفال لا تساوي شيئًا.
ومباشرة بعد إخطارها بالموضوع حضرت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث .
29/06/2025