kawalisrif@hotmail.com

افتتاح فندق “ݣولدن باي” يعزز العرض السياحي بمدينة الحسيمة ويكرّس ديناميتها الاستثمارية

افتتاح فندق “ݣولدن باي” يعزز العرض السياحي بمدينة الحسيمة ويكرّس ديناميتها الاستثمارية

الحسيمة – لطيفة أمغار :

في إطار حرصها المستمر على دعم المبادرات التنموية، وتعزيز الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، وإيمانًا منها بالدور المحوري للسياحة في إنعاش الاقتصادين المحلي والوطني، تُشيد مؤسسة مغاربة العالم بالشروع في استغلال فندق “ݣولدن باي”، المصنّف من فئة ثلاث نجوم، والواقع بمدينة الحسيمة، بإطلالته الساحرة على شاطئ كالابونيطا، أحد أبرز المعالم الطبيعية بالمنطقة.

ويُعد هذا الشروع بمثابة رفع الستار عن هذه المعلمة السياحية، في أفق تنظيم افتتاح رسمي مرتقب، سيعرف حضور شخصيات وطنية ودولية وفعاليات اقتصادية وثقافية، ما يُضفي بعدًا رمزيًا واستثماريًا على هذه المبادرة.

ويمثل هذا المشروع، الذي يشرف عليه المستثمر المغربي المقيم بالخارج، السيد خالد البشريوي، امتدادًا لفندق “أمير الشاطئ” المجاور، في إطار رؤية استثمارية متكاملة تستهدف تثمين المؤهلات السياحية والبيئية التي تزخر بها الحسيمة، وتقديم عرض فندقي راقٍ يواكب أرقى المعايير الدولية. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه الوحدة الجديدة 60 سريرًا موزعة على 32 غرفة، جُهّزت بأحدث التجهيزات والخدمات الفندقية.

وقد تزامن إطلاق هذا المشروع مع زيارة وفد إسباني رفيع المستوى للمدينة، في إطار رحلة ثقافية وسياحية نظّمتها المؤسسة، بشراكة مع منتدى الفلسفة وثقافة السلام بمليلية، حيث أُتيح للضيوف التعرف عن قرب على جمالية المنطقة، وتنوع عرضها السياحي، وجودة خدماتها الفندقية.

ونوّهت المؤسسة بالمجهودات التي بذلها مختلف الفاعلين المحليين، وفي مقدمتهم جماعة الحسيمة، لما قدمته من دعم لوجستي ومواكبة تنظيمية لهذا الحدث، إلى جانب السلطات الإدارية والأمنية بإقليمي الحسيمة والناظور، ما يعكس تضافر الجهود من أجل إنجاح المشاريع ذات البعد التنموي والسياحي.

كما عبّرت المؤسسة، في بيانها، عن بالغ تقديرها للدور الحيوي المتسم باليقظة العالية، الذي قامت به الأجهزة الأمنية، ممثلة في عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي بالحسيمة، وشرطة معبر باب مليلية، وكافة الأجهزة المرابطة، لما أبدوه من احترافية واستعداد ميداني ولوجستي وتنظيمي في تأمين الفعاليات، وضمان سلامة الضيوف، وتيسير تنقلاتهم، في تواصل دائم وسلس، مما ساهم بشكل مباشر في إنجاح الزيارة وتعزيز صورة الحسيمة كوجهة آمنة وجذابة للاستثمار الدولي.

وثمّنت المؤسسة، في السياق ذاته، التنسيق المتكامل بين مختلف المتدخلين، من سلطات محلية، وإدارات عمومية، ومؤسسات أمنية، في تجسيد حيّ لمعنى “الدولة المواكِبة”، التي تضع ثقتها في أبناء الجالية، وتواكبهم لتحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا.

وفي زمن تتقاطع فيه التحديات الأمنية مع رهانات التنمية المستدامة، شكّلت الحسيمة، خلال هذه المناسبة، نموذجًا وطنيًا في تحقيق التوازن بين حماية الاستقرار وتحفيز الاستثمار، ما يفتح آفاقًا واعدة أمام مشاريع مماثلة، ويؤسس لخارطة استثمارية جديدة تُعلي من مكانة المدينة داخل المنظومة السياحية الوطنية.

وأشادت المؤسسة بالدور النموذجي الذي يقوم به المستثمرون من مغاربة العالم، وفي مقدمتهم السيد خالد البشريوي، في تجسيد الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى تعبئة كفاءات المهجر، وانخراطهم الفعلي في ورش التنمية الوطنية، انسجامًا مع مضامين الميثاق الجديد للاستثمار.

وأكدت مؤسسة مغاربة العالم أن مشروع “ݣولدن باي” يُعد نموذجًا ناجحًا لاستثمار الجالية في الاقتصاد المحلي، من خلال خلق مناصب شغل، والارتقاء بالبنية الفندقية، وتعزيز جاذبية المدينة كوجهة سياحية راقية.

وفي الختام، جدّدت المؤسسة التزامها الدائم بدعم كل المبادرات ذات الأثر الإيجابي في تعزيز التعاون الثقافي والسياحي، وتقوية الروابط بين مغاربة العالم ومناطقهم الأصلية، بما يُعزز من إشعاع المملكة المغربية ومكانتها كوجهة آمنة، مستقرة، وواعدة على خريطة الاستثمار والسياحة الدولية.

— عن مؤسسة مغاربة العالم :

30/06/2025

Related Posts