استهلت بورصة الدار البيضاء أولى جلساتها الأسبوعية، صباح اليوم الإثنين، على وقع موجة من التراجعات التي شملت المؤشرات الرئيسية وعددًا من الأسهم القيادية، وسط أجواء يغلب عليها الحذر والضغط البيعي. فقد سجل المؤشر المرجعي “مازي” انخفاضًا بنسبة 0,47% ليستقر عند 18.387,34 نقطة، في حين تصدّر سهم “ديسواي” قائمة الخاسرين بتراجع حاد بلغ 9,74% ليستقر سعره عند 681 درهمًا، مما يعكس حالة من عدم اليقين بشأن أداء الشركة أو توقعات المستثمرين في ظل تقلبات السوق.
كما شهد سهم “ستيام” بدوره تراجعًا ملموسًا بنسبة 2,93% ليغلق عند 960 درهمًا، وهو ما يعكس استمرار الضغوط التي تواجه بعض الشركات ذات الوزن داخل السوق المالية، وسط تساؤلات عن تأثير النتائج المالية والتغيرات القطاعية على أداء هذه المؤسسات. في الوقت ذاته، سجل مؤشر “MASI.20″، الذي يعكس أداء أقوى 20 شركة مدرجة، تراجعًا بنسبة 0,50% ليستقر عند 1.504,17 نقطة، ما يعزز من دلالة هذا الانخفاض الجماعي على المناخ العام داخل البورصة.
التراجعات لم تقتصر على الشركتين السابقتين، إذ امتدت لتشمل أسهم “دجى الإنعاش الضحى” بنسبة 2,31%، و”التجاري وفا بنك” بنسبة 1,88%، و”القرض العقاري والسياحي” بنسبة 1,41%. في المقابل، برزت بعض الشركات بارتفاعات معتبرة تراوحت بين 3% و6%، مثل “ستروك للصناعة”، و”المنجزات الميكانيكية”، و”موتانديس”، و”فيني بروسيت”، و”الشركة المعدنية إميطير”. تجدر الإشارة إلى أن مؤشر “مازي” كان قد أنهى تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 0,38%، ما يؤشر إلى تقلبات واضحة وتوتر متزايد يطبع مسار السوق خلال الفترة الراهنة.
30/06/2025