في يوم مشمس من أيام الصيف، وتحديدًا صباح الأحد 29 يونيو 2025، تحوّل مقر الاتحاد المغربي للشغل بالناظور إلى مسرح للفرح والضحك، حيث نظّمت الشبيبة العاملة التابعة للاتحاد المغربي للشغل صبحية ترفيهية مفعمة بالحيوية، خصصت لأطفال الطبقة العاملة، في بادرة إنسانية واجتماعية لاقت صدى واسعًا في نفوس الأسر والحاضرين.
افتُتحت الفعالية بكلمة عبد الرزاق امحمدي، كاتب الشبيبة العاملة، حيث نوه بأهمية المبادرات الترفيهية في كسر روتين الدراسة وتحفيز الأطفال على الاستمتاع بطفولتهم، خصوصًا مع تزامن النشاط مع نهاية الموسم الدراسي.
توالت بعد ذلك فقرات فنية مشوقة، من عروض مسرحية طريفة إلى فقرات موسيقية تفاعلية ألهبت القاعة حماسًا، وسط ضحكات الأطفال وتصفيقات الآباء. الأجواء كانت مفعمة بالتفاعل والسعادة، حيث أبدع المؤطرون في إدخال البهجة على قلوب الصغار.
واختتمت الصبحية في أجواء دافئة، حيث قُدمت للأطفال حلويات وعصائر، إلى جانب توزيع قصص مختارة، في مبادرة تهدف إلى تشجيعهم على المطالعة واكتشاف عالم القراءة منذ الصغر.
كانت هذه المبادرة إشراقة جديدة في سجل الشبيبة العاملة بالناظور، ورسالة قوية تؤكد التزامها بقيم التضامن والاهتمام بأبناء الشغيلة.