kawalisrif@hotmail.com

عملية “العبور بإسبانيا” تسجل ارتفاعًا في عدد المسافرين رغم تراجع عدد الرحلات والمركبات

عملية “العبور بإسبانيا” تسجل ارتفاعًا في عدد المسافرين رغم تراجع عدد الرحلات والمركبات

أفادت مصالح الوقاية المدنية والطوارئ الإسبانية بأن عملية “مرحبا 2025” شهدت ارتفاعًا بنسبة 10.2% في عدد الركاب مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وذلك بعد مرور قرابة شهر على انطلاقتها الرسمية يوم 15 يونيو المنصرم.

ووفق المعطيات الرسمية، فقد تم خلال هذه الفترة نقل 348.315 مسافرًا و89.104 مركبة عبر مختلف الموانئ الإسبانية، من خلال 1.595 رحلة بحرية. ورغم ارتفاع عدد المسافرين، فقد سجّلت العملية تراجعًا في عدد الرحلات بنسبة 9.65% مقارنة بسنة 2024، التي عرفت تنفيذ 1.749 رحلة خلال نفس الفترة، لنقل 316.082 راكبًا و80.409 سيارة.

حافظت خطوط مضيق جبل طارق على الصدارة، حيث استحوذ الخط الجزيرة الخضراء – طنجة المتوسط على نسبة 47.3% من إجمالي المسافرين، يليه الخط الرابط بين الجزيرة الخضراء وسبتة بنسبة 20.1%، ثم المرية – الناظور بـ 10.7%، وطريفة – طنجة المدينة بـ 8.5%.

في المقابل، سُجلت نسب استخدام ضعيفة جدًا على خطوط مثل موتريل – الناظور بـ 0.2%، وموتريل – الحسيمة بـ 0.5%، والمرية – وهران بـ 0.6%.

تتوزع الموانئ المشاركة في مرحلة الذهاب من العملية بين كل من: الجزيرة الخضراء، أليكانتي، مالقة، المرية، موتريل، طريفة وفالنسيا، مع ربطها بموانئ: طنجة المتوسط، سبتة، الجزائر، وهران، الغزوات، مليلية، الناظور، الحسيمة، مستغانم وطنجة المدينة.

وحسب السلطات الإسبانية، فقد جرت العملية حتى الآن في أجواء سلسة وبدون تسجيل حوادث تُذكر أو اضطرابات على مستوى تنظيم الرحلات أو عمليات الإركاب.

رافقت عملية “مرحبا” خدمات ميدانية لتسهيل عبور المسافرين، حيث تم تقديم 1.214 مساعدة اجتماعية و176 تدخلاً صحيًا، خصوصًا في موانئ أليكانتي، المرية، مالقة، موتريل وفالنسيا.

رغم التراجع الطفيف في عدد الرحلات البحرية مقارنة بالعام الماضي، فإن الزيادة في عدد المسافرين والمركبات تدل على استعادة عملية “مرحبا” لزخمها، خاصة في ظل التنظيم المحكم والإشراف المشترك بين المصالح الأمنية، والخدمات الطبية والاجتماعية، وشركات النقل البحري.

وتبقى الأسابيع القادمة حاسمة مع اقتراب ذروة الموسم الصيفي، التي تشهد عادةً توافد أعداد كبيرة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، ما يتطلب تعزيز التنسيق بين جميع الفاعلين لضمان عبور سلس وآمن.

08/07/2025

Related Posts