في قلب جماعة النكور، بالحسيمة ، حيث لا صوت يعلو فوق صدى المعاناة، يطلق سكان دوار حندون نداءً مُلتهبًا، لا يطلبون رفاهية ولا مشاريع فخمة .… فقط طريقًا تمر منه الحياة!
لا يريدون تزفيتًا ولا ترصيصًا ولا أحلامًا من رخام …
كل ما يطلبونه هو جرافة وبعض التفنة لفك العزلة التي قطعت عنهم العالم، وحاصرتهم بالعزلة، ودفنت أحلام أطفالهم في وحل الطرقات.
— أين مجلس جماعة النكور التي يديرها معلم ؟
— أين رئيس “الصدفة” الذي جلس على كرسي المسؤولية دون خطة ولا بوصلة؟
— إلى متى سيبقى دوار حندون خارج خارطة الاهتمام؟
المواطنون لا يشحدون، بل يطالبون بأبسط حقوقهم… بطريق يمكن أن تمر منه سيارة إسعاف أو دراجة تحمل المريض في يوم ممطر.
09/07/2025