أعرب الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، عن ثقته الكاملة في جهاز الخدمة السرّية، بالرغم من ما وصفه بـ”اليوم السيئ” الذي تعرض له الجهاز قبل سنة خلال محاولة اغتياله أثناء تجمع انتخابي حاشد بولاية بنسيلفانيا، وهي الحادثة التي هزت الرأي العام وأعادت رسم معالم حملته الانتخابية، بعد أن انتشرت صور وجهه الملطخ بالدماء ويده المرفوعة في مختلف أنحاء العالم.
وفي بيان رسمي، أكد جهاز الخدمة السرّية الأميركي إحراز تقدم ملموس في مسار الإصلاح الداخلي عقب الحادث، معلناً عن فرض عقوبات تأديبية على ستة من عناصره، شملت تعليقاً مؤقتاً عن العمل دون أجر لفترات تراوحت بين عشرة وأربعة وأربعين يوماً، دون الإفصاح عن أسماء المعنيين أو رتبهم. التحقيقات كشفت أن مطلق النار، توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاماً، تمكّن من التمركز على سطح مبنى خاضع للمراقبة الأمنية قبل أن يبدأ بإطلاق النار، قبل أن يُردى قتيلاً على يد عناصر الجهاز.
وفي تصريحات مقتطفة من مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، قال ترامب إن “أخطاء قد وقعت”، لكنه جدّد ثقته في طاقم الحماية، واصفاً إياهم بالموهوبين وذوي الكفاءة العالية، مشيراً إلى أن الحادثة عكست حجم المخاطر التي يواجهها هذا الجهاز في تأمين الشخصيات العامة. كما ذكّر بمحاولة اغتيال ثانية نجا منها في شتنبر 2024 خلال ممارسته للغولف في ناديه بفلوريدا، حيث تمكن عنصر أمني من التصدي للمهاجم وشل حركته قبل اعتقاله.
11/07/2025
