في مشهد يُثير الغضب والاستغراب، تحوّل المسبح البلدي بمدينة جرادة إلى أطلال مهجورة، بعدما طالته يد الإهمال وغياب الحماية، لتُسفر النتيجة عن سرقة أبوابه، وصنابيره، وحتى المصابيح، في ظل غياب تام لأي تدخل من رئيس المجلس الجماعي.
مصادر محلية أكدت أن هذا المرفق الجماعي، الذي يُفترض أن يكون متنفساً للمواطنين، خاصة في فصل الصيف الحار، أصبح مرتعاً للمتشردين واللصوص، دون أن يُحرّك أحد ساكناً. ويعود السبب، بحسب ذات المصادر، إلى تقصير واضح من رئيس الجماعة، الذي فشل في توفير حراس لحماية ممتلكات المواطنين.
وفي الوقت الذي يتصاعد فيه لهيب الصيف، يزداد استياء الساكنة من حرمانهم من حقهم في الاستجمام، بينما أعضاء المجلس الجماعي منشغلون بصراعات جانبية وتطاحنات عقيمة، بعيدة كل البعد عن هموم الساكنة وانتظاراتهم.
فهل تتحرك الجهات المسؤولة قبل فوات الأوان؟ أم أن مسلسل الإهمال سيستمر في ابتلاع المرافق العمومية .
