kawalisrif@hotmail.com

سيناتورة إسبانية تتهم حكومة سانشيز بالتخلي عن سيادة مليلية وتطالب بموعد محدّد لفتح المعبر التجاري

سيناتورة إسبانية تتهم حكومة سانشيز بالتخلي عن سيادة مليلية وتطالب بموعد محدّد لفتح المعبر التجاري

هاجمت السيناتورة عن الحزب الشعبي، إيزابيل مورينو، الحكومة الإسبانية بشدة متهمة إيّاها بـ“التنازل الصامت” عن سيادة الدولة في مليلية بعد قرار الرباط الإبقاء على إغلاق الجمارك التجارية «حتى إشعار آخر». وأكدت أنّ المدينة تعيش منذ سنوات في “هامش جغرافي داخل التراب الوطني” بفعل تعطيل نظام المسافرين وغياب معبر تجاري فعّال، محمّلة السلطة التنفيذية مسؤولية هذا الوضع بسبب ما وصفته بـ“الضبابية المتعمدة” في إدارة الملف الحدودي مع المغرب.

وخلال مداخلة برلمانية، تساءلت مورينو: «كيف يُعقَل ألا يعرف المليليون موعد استئناف نشاط الجمارك أو عودة نظام المسافرين؟»، منتقدة تصريحات وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس التي اكتفى فيها بالقول إن الإغلاق “ليس نهائياً”. ورأت أن صمت مدريد أمام “القيود الأحادية” التي يفرضها المغرب لا يُعدّ دبلوماسية بل “خضوعاً”، مشيرة إلى أنّ المدينة تمثّل الحدّ الجنوبي البري لأوروبا وأن ما يحدث فيها يمسّ مجمل السيادة الإسبانية.

وطالبت مورينو الحكومة بإجابات “فورية وواضحة” حول تواريخ إعادة فتح الجمارك وتطبيع حركة المسافرين، محذّرة من استمرار حالة الضبابية التي تُقوّض قدرة الأسر والمستثمرين على التخطيط وتضرب مبدأ المساواة بين المواطنين. وختمت بدعوة السلطة المركزية إلى موقف موحّد “صارم وغير ملتبس” دفاعاً عن وحدة الأرض والسيادة الوطنية، مؤكدة أن الحزب الشعبي يقدّم “سياسة دولة مسؤولة وجادّة” بديلاً عن ما تعتبره استسلاماً رسمياً أمام الضغوط المغربية.

15/07/2025

Related Posts