في خطوة أثارت موجة من الاستياء والاستغراب، عبّر أعضاء ومنخرطو جمعية بويا للسياحة الشاطئية – اتروكوت، إقليم الدريوش، عن استنكارهم الشديد لظهور بناء إسمنتي بمحاذاة مقر القوات المساعدة، دون أن تتضح هوية الجهة التي تقف خلف هذا المشروع أو الهدف منه.
المثير للجدل – وفق بيان صادر عن الجمعية – أن هذا البناء تم الشروع فيه دون ترخيص قانوني أو بطاقة تقنية معتمدة، ما يشكل خرقًا صريحًا للقوانين المعمول بها على الصعيد الوطني في مجال التعمير.
ويُضيف أعضاء الجمعية أن هذا الوضع يزداد غرابة وظلمًا، خاصة بعد أن رُفضت طلباتهم المتكررة لبناء أكشاك خشبية بسيطة، سواء من قبل أصحاب المحلات التجارية القدامى أو من ملاك الأراضي، تحت مبررات الحفاظ على جمالية الواجهة الساحلية واحترام المعايير البيئية والعمرانية.
وفي ضوء هذه التطورات، تطالب الجمعية السلطات الوصية بالكشف الفوري عن ملابسات هذا البناء الغامض، ومن هي الجهة التي رخصت له – إن وُجدت – ولماذا تم استثناؤه من الضوابط المعتمدة، بينما يُمنع الفاعلون المحليون من ممارسة أنشطتهم في نفس المنطقة؟
وتؤكد الجمعية أن منطقة اتروكوت تُعد من الواجهات السياحية الواعدة بالإقليم، وينبغي الحفاظ عليها من أي مظهر عشوائي أو استغلال غير قانوني، بما يضمن تنمية متوازنة ومستدامة، ويحفظ حقوق كافة المتدخلين.
15/07/2025
