kawalisrif@hotmail.com

البنك الشعبي يمتنع عن دعم المهرجان المتوسطي للناظور وسط تساؤلات حول تفاوت الدعم بين اقاليم الجهة الشرقية

البنك الشعبي يمتنع عن دعم المهرجان المتوسطي للناظور وسط تساؤلات حول تفاوت الدعم بين اقاليم الجهة الشرقية

في الوقت الذي كانت تعوّل فيه فعاليات ثقافية وفنية بإقليم الناظور على دعم المؤسسات الاقتصادية، وفي مقدمتها الأبناك، فوجئت إدارة المهرجان المتوسطي للناظور برفض البنك الشعبي دعم الدورة الحالية للمهرجان، دون تقديم رد كتابي على المراسلة الرسمية التي وُجهت للمؤسسة.

ويُعتبر المهرجان المتوسطي من أبرز التظاهرات الثقافية بالإقليم، حيث بلغ نسخته الحادية عشرة، علماً أنه توقف خلال جائحة كوفيد-19، وكان من المنتظر أن تكون هذه الدورة هي الخامسة عشرة.

وقد أثار هذا القرار استغراب عدد من المتابعين للشأن الثقافي، خاصة في ظل إعلان البنك الشعبي عن دعمه لمهرجان “راي الشرق” بمدينة وجدة، وهو مهرجان حديث العهد يعيش دورته الأولى ، والذي تلقى كذلك دعما من مجلس الجهة وشركات الإتصالات ، والسياحة وغيرها ….  وهو ما فتح الباب أمام تساؤلات بخصوص المعايير المعتمدة في توزيع الدعم على التظاهرات الجهوية.

ويتساءل عدد من المهتمين ما إذا كان قرار الامتناع راجعا لتقدير محلي داخل البنك الشعبي الجهوي بالناظور، أم أنه يعكس توجهاً مركزياً في التعامل مع الفعاليات الثقافية بمناطق معينة دون غيرها. كما أشار آخرون إلى أن إقليم الناظور يُعد من المناطق الحيوية، سواء بحكم موقعه الحدودي أو حجم الجالية المغربية المنحدرة منه، والتي تعتبر من زبناء البنك الشعبي داخل المغرب وخارجه.

من جانبها، أكدت جهات منظمة أن نجاح التظاهرات الفنية والثقافية يظل رهينا بدعم مختلف الشركاء، خاصة المؤسسات الاقتصادية والمالية، داعية إلى اعتماد مقاربة أكثر إنصافاً في توزيع الدعم، بما يخدم التنمية الثقافية المتوازنة بمختلف جهات المملكة.

17/07/2025

Related Posts