في خرق صارخ للقانون واستغلال فجّ للنفوذ، أقدم رئيس جماعة أكليم، الذي يشغل أيضاً منصب برلماني، على استغلال فجوة في الساقية القادمة من وادي ملوية، محوّلاً مياهها لري ضيعته الخاصة، بينما تعاني الساكنة المجاورة من عطش الأراضي وجفاف السواقي!
الساكنة المحلية، التي تعتمد على هذه المياه في أنشطتها الفلاحية والمعيشية، وجدت نفسها أمام واقع مرير: ضيعاتها تموت عطشًا، بينما تُغدق المياه على مشروع “استثماري” خاص محمي بالحصانة.
“أنقذونا قبل أن تقع الكارثة!”… هكذا جاء صوت الفلاحين الذين لم يجدوا من يصغي إليهم، رغم الشكايات والمناشدات المتكررة ، في ظل صمت مطبق من الجهات المعنية، التي يبدو أنها اختارت التفرج بدل التحرك.
17/07/2025