في وقت تؤكد فيه بعض البيانات والمنصات ، عن تراجع وصل الى 20 في المائة من العابرين إلى المغرب مقارنة بالسنة الماضية، وعلى النقيض من ذلك ،كشف وزير الخارجية ناصر بوريطة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد مغاربة العالم العائدين لقضاء عطلتهم الصيفية في أحضان المغرب، ضمن عملية “مرحبا 2025” التي تحوّلت إلى ملحمة وطنية بكل المقاييس !
أمام المجلس الحكومي، أعلن بوريطة عن أرقام مذهلة حسب تصريحه : أكثر من 1.5 مليون مغربي عبروا نحو الوطن الأم حتى العاشر من يوليوز، في ارتفاع بلغ %13.30 مقارنة بالسنة الماضية، إلى جانب دخول أزيد من 151 ألف عربة، في دلالة واضحة على عمق الروابط التي لا تنفصم بين الجالية ووطنها الأم.
النجاح الباهر وفق بوريطة ، لهذه العملية لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ثمرة مجهود ضخم ومقاربة تشاركية تعبّأت لها كافة القوى: وزارات، مؤسسات عمومية، سلطات ترابية، مصالح أمنية، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية التي تضع مغاربة العالم في صلب أولويات الدولة.
17/07/2025