الدار البيضاء – كواليس الريف :
في مشهد غير متوقع، ظهرت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، اليوم الخميس، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للإدلاء بشهادتها في القضية المثيرة للجدل المعروفة إعلاميًا بـ”إسكوبار الصحراء“، والتي يتابع فيها كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، على خلفية شبهات ثقيلة تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات.
وشهدت المحكمة جلسة استثنائية، حيث كانت الأعين موجهة نحو لطيفة رأفت، التي غابت عن جلسات سابقة ، بسبب عدم توصلها بالاستدعاء الرسمي، وفق ما أكده المفوض القضائي للمحكمة. إلا أن الفنانة أكدت، في تصريح مثير، أنها أصرت على الحضور من تلقاء نفسها، مرفوقة بملف دقيق يتضمن تواريخ ووثائق ترى أنها مهمة في سياق القضية.
وفي ساحة المحكمة، قدمت رأفت بطاقتها الوطنية لموظف المحكمة، معلنة أنها تنتظر استدعاءها الرسمي، ونافية بشكل قاطع كل الإشاعات التي تم تداولها مؤخرًا بشأن هروبها إلى الخارج أو تورطها في القضية، مؤكدة أنها لا تمت بصلة للملف إلا من خلال زواج سابق بالمالي المعروف “الحاج أحمد بن ابراهيم”، والذي دام فترة قصيرة، وكانت تجهل خلالها أي نشاطات غير قانونية له.
ورفضت الفنانة الخوض في المزيد من التفاصيل، مؤكدة أنها لن تدلي بأي تصريحات إضافية خارج قاعة المحكمة، حيث أكدت التزامها الكامل بالتعاون مع العدالة.
وكانت هيئة المحكمة قد قررت، في وقت سابق، تأجيل الجلسة إلى اليوم، الخميس، من أجل الاستماع لشهادات وازنة، من بينها شهادة لطيفة رأفت، في تطورات قد تكشف عن معطيات جديدة في واحدة من أكبر القضايا الجنائية التي تشغل الرأي العام المغربي.
17/07/2025