تعاني مدينة جرادة من تراكم الأزبال وتكدّسها في مختلف الشوارع، وقد زاد من حدّتها ارتفاع درجات الحرارة. فالأكوام المتناثرة في الأزقة والأحياء، والتي تنبعث منها روائح كريهة، خلّفت استياءً كبيرًا لدى الساكنة. وهكذا، تحوّلت شوارع وأزقة جرادة إلى مطارح عشوائية للنفايات، بسبب الإهمال واللامبالاة التي يُبديها المجلس الجماعي في تدبير هذا القطاع.
ويُساهم انتشار الأزبال أيضًا في تشويه المجال البيئي، الذي يكاد يكون منعدمًا أصلًا، نتيجة لجوء بعض السكان إلى رمي النفايات بطريقة عشوائية، سواء بوضعها في أكياس بلاستيكية مختلفة الأشكال والألوان والأحجام، أو بإفراغها مباشرة على الأرض، ما يجعلها مرتعًا للكلاب الضالة والقطط التي تبحث فيها عن طعام.
18/07/2025