يعيش نادي فنربخشة التركي وضعاً معقداً بشأن مستقبل لاعبه المغربي سفيان أمرابط، الذي بات خارج حسابات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد. ورغم هذا التهميش التقني، لم تُفلح العروض المتاحة، خاصة القادمة من الدوري الإيطالي، في إقناع اللاعب بالرحيل، بسبب الفارق الكبير في الجانب المالي، حيث لم تتجاوز الرواتب المقترحة مليوني يورو سنوياً، مقارنة بخمسة ملايين يتقاضاها حالياً رفقة “الكناري”.
وبحسب تقارير صحافية تركية، يُظهر أمرابط تمسكاً واضحاً بعقده الممتد مع فنربخشة، رافضاً أي انتقال لا يُحافظ على مكتسباته المالية، ما يُعقّد مهمة إدارة النادي التي تسعى إلى تقليص كتلة الأجور عبر تسريح بعض الأسماء الثقيلة. وكان اللاعب قد التحق بالنادي الموسم الماضي بموجب عقد يتضمن بند شراء إلزامي بقيمة قاربت 14 مليون يورو، ما يجعل خروجه دون مقابل يشكل مخاطرة مالية لا ترغب الإدارة في خوضها.
ويبدو أن الطرفين يقفان اليوم عند مفترق طرق، حيث لا يندرج أمرابط ضمن مخططات مورينيو الفنية، في الوقت الذي يرفض فيه اللاعب المغادرة بعروض غير مُجزية. وضعٌ يُرغم إدارة فنربخشة على البحث عن صيغة توافقية تحفظ توازناتها المالية من جهة، وتُراعي حقوق اللاعب من جهة أخرى، تفادياً لأزمة مفتوحة قد تلقي بظلالها على استقرار المجموعة مع بداية الموسم.
20/07/2025